جميعنا يرى العالم من خلال المنظار الملون الوردي من تصوراتنا والتي تشكلها تجاربنا وخبراتنا. ولدى جميعنا نسخة فريدة من الواقع، ومجموعة خاصة من المبادئ التي تحكم حياتنا وتديرها. ومع ذلك، فإننا لن نكون قادرين على خلق الروابط والاتصالات، حتى نبدأ في فهم وجهات نظر الأشخاص الآخرين.
يستند تقدم الجنس البشري إلى التعاون ووجود المجتمعات، وفي جوهره الصلات البشرية والروابط الإنسانية. ونتواصل مع الآخرين ونطور الثقة، ويمكننا حيندئذ أن نبدأ فقط العمل نحو هدف مشترك. ونحن بشرة إجتماعية ونحتاج بعضنا البعض للوجود والازدهار، لأننا نكون أقوياء معا.
التقمص الوجداني أو التشاعر هو الشعور أو القدرة على فهم ليس فقط التحديات والصعوبات التي يواجهها شخص ما، ولكنه أيضا قدرة رؤية الوضع من وجهة نظره والعمل على تخفيفه. وفن التقمص الوجداني أو التشاعر هو ما يقوم بإقامة الصلات الإنسانية وخلق الروابط البشرية ويؤدي إلى أن يعمل الأشخاص معا لتحقيق الأهداف المشتركة.
هدف التقمص الوجداني
الهدف من تعلم فن التقمص الوجداني أو التشاعر هو أن تكون قادرا على:
- تعزيز القدرة الخاصة بنا على التواصل الكامل مع احتياجات العميل
- فهم الأوضاع من منظور العميل
- الإقرار بمخاوف العميل وشواغله وقلقه
- تولي زمام الأمور
- حل القلق ومعالجة الشواغل أو تقديم البدائل