تسجيل الدخول تسجيل

الرئيسية / وجهات / مشاريع السعودية الكبرى

مشاريع السعودية الكبرى

تواصل المملكة العربية السعودية بذل جهودها الحثيثة لتنويع اقتصادها ماليا وثقافيا، من خلال إطلاق مشاريع كبرى تهدف إلى أن تصبح وجهات ملهمة تجمع بين الإبداع، والاكتشاف، والتفاعل المثمر لجيل الألفية.

مدينة القدية الترفيهية، ونيوم، ومشروع البحر الأحمر، ومنتجع أمالا من أبرز مشاريع التنمية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية حتى الآن، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تشكيل مستقبل السياحة في المملكة كمحور رئيسي لتحقيق رؤية السعودية 2030. تسعى هذه الوجهات إلى تلبية كافة الاحتياجات الترفيهية، والثقافية، والاجتماعية للأجيال الحالية والقادمة، مما يعزز جودة الحياة ويضع المملكة على خريطة السياحة العالمية.

أصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توجيهاته لتطوير نموذج مستدام يعزز ازدهار المملكة على المدى الطويل في عام 2016. وكانت النتيجة إطلاق رؤية السعودية 2030، وهي خطة طموحة وواقعية تهدف إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد متنوع ومزدهر، مع تحقيق تقدم شامل للمملكة.

تشكل هذه المبادرات جزءا أساسيا من رؤية 2030، التي تسعى إلى تقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل من خلال تقديم تجارب معيشية عالية الجودة، تشمل السياحة العالمية، وتوفير فرص لا مثيل لها للعيش والاستثمار في بيئة متكاملة ومستدامة.

القدية

مشروع القدية أحد أكبر المشاريع الترفيهية والثقافية في المملكة العربية السعودية، يقع وسط جبال طويق، على بعد 40 دقيقة من وسط مدينة الرياض. هذا المشروع جزء من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز السياحة الداخلية والخارجية. سيحول مشروع القدية المنطقة إلى وجهة سياحية وترفيهية عالمية تحتوي على مجموعة متنوعة من المرافق مثل الحدائق الترفيهية، والأنشطة الرياضية، والمرافق الثقافية والفنية، المرافق السكنية والتجارية، وما إلى ذلك.

يهدف مشروع القدية إلى خلق تجربة ترفيهية متكاملة وفريدة من نوعها، تجمع بين الترفيه، والرياضة، والثقافة، والفن لتكون وجهة سياحية عالمية من الطراز الأول. لا يقتصر المشروع على توفير أنشطة ترفيهية لجميع الأعمار، بل يتعدى ذلك ليكون محركا رئيسيا في رفع مستوى السياحة بالمملكة، ويسهم في تعزيز جودة الحياة لكل من المواطنين والمقيمين من خلال توفير بيئة متكاملة تحتوي على أحدث المنشآت الرياضية والثقافية.

سيعمل المشروع على دعم الاقتصاد السعودي بشكل ملحوظ، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية وتوفير فرص عمل جديدة. يساهم المشروع في تنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، ويضع المملكة في قائمة الدول التي تمتلك وجهات سياحية رائدة عالميا. ومن المتوقع أن يتفوق هذا المعلم الاستثنائي على ديزني لاند فلوريدا، ليصبح أكبر وجهة ترفيهية في العالم عند اكتمال بنائها.

يهدف هذا المشروع الطموح إلى جذب الزوار من جميع أنحاء العالم، السكان المحليين والسياح الإقليميين والدوليين. سيضم المشروع العديد من المدن الترفيهية، ومراكز الترفيه، ومرافق الرياضية المجهزة لاستضافة الأكاديميات التدريبية والمسابقات الدولية، والمسارات المخصصة لرياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وتجارب المغامرات وسط أحضان الطبيعة، ورحلات السفاري، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعالم التاريخية والثقافية والتعليمية.

سيتمكن الزوار من الاستمتاع بأكثر من 300 منشأة ترفيهية وتعليمية، يتم تنظيمها وفقًا للركائز الخمس الأساسية للاستراتيجية التنموية: الرياضة والعافية، الحدائق والمعالم السياحية، الطبيعة والبيئة، الحركة والتنقل، والفنون والثقافة.

نيوم

نيوم هي منطقة ضخمة تقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتم تطويرها باستثمار هائل يبلغ 500 مليار دولار قدمه صندوق الاستثمارات العامة.

يمثل هذا المشروع، الذي يعرف بـ"وجهة المستقبل للعيش"، رؤية استثنائية تمتد عبر الحدود المصرية والأردنية، ويهدف إلى تحويل المملكة إلى نموذج عالمي رائد من خلال تأسيس سلاسل قيمة مبتكرة في مجالات الصناعة والتقنية، تعكس طموحات المستقبل.

تتميز منطقة مشروع نيوم بإمكانات استثنائية في مجال السياحة الترفيهية، حيث تجمع بين سحر البحر الأحمر، وشواطئها الذهبية، وجزرها الخلابة، بالإضافة إلى جمالها الطبيعي البكر الذي يظل بعيدا عن العبث البشري.
نيوم مشتق من الكلمة اللاتينية "نيو" التي تعني "الجديد"، والحرف "م" من الكلمة العربية "مستقبل"، مما يعني "المستقبل".

أُطلق مشروع نيوم في عام 2017، ويقع على البحر الأحمر في موقع استراتيجي مميز. يهدف المشروع إلى تقديم أسلوب حياة فاخر يتضمن فنادق فاخرة وفيلات مميزة، مع تخصيص الوحدات السكنية للبيع للعملاء الإقليميين والدوليين.

يهدف هذا المشروع إلى تحويل نيوم إلى مركز عالمي رائد في جذب الاستثمارات والمعرفة والإبداع والتكنولوجيا، يمكنها من المنافسة مع أبرز المراكز الاقتصادية على المستوى العالمي.
ستركز إمكانات نيوم الاقتصادية على على مجالات مختلفة مثل: التقنية الحيوية، والطاقة، والمياه، والتنقل، والغذاء، والصناعات التحويلية، والإعلام، والترفيه، والثقافة، والرياضة، والتصميم والبناء، والخدمات، والصحة، والموضة، والتكنولوجيا الرقمية، والسياحة، والرفاهية، والتعليم، فضلا عن جودة الحياة.

مشروع البحر الأحمر

مشروع البحر الأحمر من أبرز المشاريع التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عام 2017. يمثل هذا المشروع تحولا غير مسبوق في مجال السياحة والضيافة، حيث يتم بناء وجهة سياحية فائقة الفخامة تحتضن إحدى أنقى عجائب الطبيعة في العالم، مما يعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.

يهدف المشروع إلى وضع معايير رائدة في التنمية المستدامة، مع إعادة صياغة مفهوم السياحة الفاخرة، والالتزام بحماية البيئة الطبيعية والحفاظ على الإرث الثقافي.

سيستمتع الزوار بجمال ساحل البحر الأحمر النقي وثرواته الطبيعية والتاريخية. يتكون مشروع البحر الأحمر من أكثر من 90 جزيرة طبيعية واصطناعية بين أملج والوجه، بالإضافة إلى محمية طبيعية تحتضن نباتات وحيوانات إقليمية مميزة.

يقع المشروع في موقع استراتيجي على الساحل الغربي للمملكة العربية السعو، بين أملج والوجه، عند مفترق طرق آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يتميز بقربه من 80% من سكان العالم، حيث يبعد عنهم ثماني ساعات بالطيران فقط.

يقدم المشروع بيئة استثمارية مستقرة وآمنة للمستثمرين، مع موقعه الاستراتيجي في إحدى أسرع المناطق السياحية نموا على المستوى العالمي.

من المتوقع أن يستقطب المشروع نحو مليون سائح سنويا، ويساهم بـ 22 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن خلق 70 ألف فرصة عمل، مما يعزز التنوع الاقتصادي ويرسخ مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي.

أمالا

مشروع أمالا من أبرز المشاريع التي تنسجم مع مبادرات البحر الأحمر الأخرى مثل نيوم، ويأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى تعزيز قطاع السياحة والترفيه، تماشيا مع أهداف رؤية السعودية 2030. يمتد المشروع على الساحل الشمالي للبحر الأحمر، ويجسد رؤية المملكة لاستحداث نموذج مبتكر يجمع بين سياحة العافية والفنون، مما يجعله وجهة استثنائية على المستوى العالمي.

يتولى صندوق الاستثمارات العامة قيادة مشروع أمالا، حيث قدم التمويل الأولي له، مع فتح آفاق واسعة للقطاع الخاص للاستثمار والمشاركة في المستقبل.

سيتم بناء مشروع أمالا في محمية الأمير محمد بن سلمان آل سعود الطبيعية، ليكون جزءا من محفظة استثمارية مبتكرة تهدف إلى إنشاء نظام بيئي سياحي فريد. يسعى هذا المشروع إلى إعادة تعريف مفهوم السياحة الفاخرة من خلال مزج العافية الشاملة والعلاجات المتخصصة مع أنشطة ترفيهية متكاملة، بالإضافة إلى تقديم تجارب استثنائية تجمع بين الفنون والثقافة والرياضة في بيئة راقية ومستدامة.

ينفرد أمالا بتصاميم معمارية مدهشة تمزج بين الإبداع والجمال، مع مستويات غير مسبوقة من الفخامة في فنادقه ومنازله الخاصة. كما يضم قرية تسوق فريدة تأسر الزوار بتشكيلة من الحرف اليدوية، والمعارض الفنية، وورش العمل الإبداعية. بالإضافة إلى ذلك، سيحتضن أمالا أكاديمية للفنون مخصصة لدعم وتنمية المواهب الشابة من المملكة والمنطقة، بهدف تعزيز الإبداع والارتقاء بالمشهد الثقافي إلى آفاق جديدة.

سيشمل المشروع مراسي وناديا لليخوت، مما يجعله وجهة فاخرة ومثالية للاستمتاع برحلات الكروز البحرية. كما سيضم مجموعة متنوعة من المطاعم المحلية والعالمية، إلى جانب متاجر متخصصة، لتلبية جميع الأذواق وتوفير تجربة استثنائية لا مثيل لها.

يساهم مشروع أمالا، إلى جانب مشاريع البحر الأحمر الأخرى في تنويع الاقتصاد السعودي من خلال تعزيز قطاعات الترفيه والسياحة، مع التركيز على الحفاظ على البيئة والثقافة المحلية. ويأتي ذلك ضمن إطار أهداف رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي.

سيضم المشروع مراسي متطورة وناديا فريدا لليخوت، ليصبح وجهة استثنائية للرحلات البحرية الفاخرة بأسلوب بوتيك، يعكس أعلى معايير الفخامة والتميز.

ستحتوي المناطق التجارية على مزيج فاخر من المعارض الفنية، والمراسم، وورش الحرف اليدوية، والمتاجر المتخصصة، إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم العالمية والمحلية، مما يوفر تجارب ثقافية وتسويقية فريدة ومميزة للزوار.

يعمل مشروع أمالا، بالتكامل مع المشاريع الكبرى الأخرى، على تعزيز تنويع اقتصاد الترفيه والسياحة في المملكة، مع التركيز على الحفاظ على الثقافة والبيئة. كما يسعى إلى تحقيق الاستدامة بما يتماشى مع رؤية 2030 الطموحة، التي تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

العلا

بدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشروعا طموحا لتحويل منطقة العلا القديمة إلى مجمع ثقافي وأثري وسياحي استثنائي، يهدف إلى استعادة وتجديد هذه المنطقة التاريخية لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المملكة والعالم.

تبلغ مساحة العلا الإجمالية 22561 كيلومترا مربعا، ومن المخطط أن تتحول إلى متحف مفتوح ومركز ثقافي رائد في المملكة العربية السعودية. سيتضمن المشروع معالم ثقافية بارزة، ومتاجف عالمية، ومحميات طبيعية، حيث تصبح وجهة سياحية وثقافية استثنائية تجمع بين عبق التاريخ، وروعة الحضارة، وجمال الطبيعة الفاتن.

يتم حاليا إنشاء منتجع فاخر بتصميم مبتكر من قبل مهندس معماري فرنسي في محمية شرعان الطبيعية في جبال العلا، ليشكل وجهة استثنائية في قلب الطبيعة. يتضمن المنتجع مركزا للقمة، ومناطق سكنية راقية، ومطاعم عالمية، بالإضافة إلى منتجع صحي فاخر يقدم تجارب استجمام فريدة، مما يجعله مزيجا مثاليا من الفخامة الرفاهية وسط المناظر الطبيعية الخلابة.

سيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية. المرحلة الأولى، التي تقدر تكلفتها بين 3 - 4 مليارات دولار أمريكي. بينما من المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول عام 2035، بتكلفة إجمالية تتراوح بين 19 - 25 مليار دولار. سيكون هذا المشروع واحدا من أبرز المشاريع الثقافية والسياحية في المملكة والمنطقة.

بوابة الدرعية

بدأت هيئة تطوير بوابة الدرعية في المملكة العربية السعودية تنفيذ مشروع بوابة الدرعية، الذي بمثابة معلم سياحي ثقافي ونمط حياة جديد في الدرعية، الرياض، بقيمة 75 مليار ريال سعودي (ما يعادل 20 مليار دولار أمريكي).

يهدف مشروع بوابة الدرعية، الذي يقع على بُعد 15 دقيقة شمال غرب وسط مدينة الرياض، إلى تحويل الدرعية إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في مجالات الثقافة والتاريخ والضيافة والتسوق والتعليم، مما يجعلها مركزا ثقافيا فريدا يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

يشمل هذا المشروع الكبير أكثر من 20 فندقا فاخرا، ومركزا تجاريا نابضا بالحياة، والعديد من المتاحف الرائعة، بالإضافة إلى أكثر من 100 مطعم. كما يتضمن المشروع قطاعات متنوعة تشمل الثقافة، والترفيه، والبيع بالتجزئة، والضيافة، والتعليم، إلى جانب المكاتب والمساكن، مما يضمن تجربة شاملة تلبي احتياجات الزوار في جميع المجالات.

تهدف المملكة العربية السعودية من خلال هذا المشروع إلى خلق بيئة تعليمية ملهمة تشجع على الاستكشاف الفكري، من خلال مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية المخطط لها، مثل الأكاديميات، والمعاهد الثقافية، والمتاحف، والجامعات.

من المتوقع أن تصبح بوابة الدرعية واحدة من أبرز الوجهات الثقافية في العالم مع معالم فريدة تظهر تاريخ المملكة وثقافتها المميزة. يوفر المشروع للسياح السعوديين والأجانب تجارب مليئة بالإلهام والهدوء، مع تعزيز التواصل الثقافي. كما يتضمن المشروع العديد من الساحات العامة وممشى بطول 3 كيلومترات يطل على وادي حنيفة، مما يجعل المنطقة وجهة سياحية متكاملة وفريدة.

السودة

يدير صندوق الاستثمارات العامة شركة السودة للتطوير، التي تتولى قيادة مشروع تطوير منتجع جبلي فريد، يجمع بين التجارب الثقافية الغنية، والاستفادة من الموارد الطبيعية، مع التركيز على تعزيز التمكين الاقتصادي على المستويين المحلي والوطني.

تستثمر شركة السودة للتطوير، التي تأسست لدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، نحو 3 مليارات دولار في مشاريع تطوير البنية التحتية والسياحة في منطقة السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع في منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية.

تتضمن المشاريع المقترحة إنشاء 2700 غرفة فندقية، و1300 وحدة سكنية، بالإضافة إلى 30 منطقة جذب تجاري وترفيهي.

تسعى شركة السودة للتطوير، بحلول عام 2030، إلى تحويل منطقة المشروع إلى وجهة مستدامة على مدار العام، تستقطب السكان المحليين والسياح من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم بحوالي 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

تخطط شركة السودة للتطوير إلى التعاون مع المجتمع المحلي والمستثمرين لتطوير شبكة متكاملة من الخدمات في قطاعات الفنادق والسكن والأعمال والترفيه. وبحلول عام 2030، تهدف الشركة إلى جذب أكثر من 2 مليون سائح سنويا وتوفير 8000 فرصة عمل دائمة، مباشرة وغير مباشرة.

خذ الاختبار

لا يمكنك إتمام الدورة؟

لا يمكنك إتمام الدورة؟