نادرا ما نصادف بلدا ينعم بعدة أنواع من التضاريس والأشكال الأرضية. ومن النادر جدا العثور على مثل هذه البلدان التي تعتبر من أفضل الوجهات السياحية في العالم. وقد اكتسبت الجمهورية التركية شعبية كبيرة بين محبي وعشاق السفر والسياحة في هذا الصدد. وبركات المسيح قد لمست هذا البلد الذي يقدم بعضا من أجمل وأكثر المناظر الخلابة المذهلة القابلة للتخيل والتصور والاستمتاع بها.
كانت تركيا مقر الثقافة منذ زمن سحيق. وعلى مر السنين، فإن موقعها الجغرافي قد أعطى الناس ثقافة فريدة من نوعها والتي أدت إلى تقبيل العديد من العادات الآسيوية والأوروبية. وهذا ما قد جعل سكان تركيا يحتفطون على واحدة من أكثر المجتمعات الثقافية في العالم. ومن ثم، ومن الواضح أن هذه الثقافة ستنعكس في تضاريسها وأشكالها الأرضية وعجائبها للهندسة المعمارية.
تشكل تركيا تناقضا بين الجمال الطبيعي والصناعي. وبينما تقدم الجبال الرائعة مناظر غروب الشمس الخلابة المذهلة، فإن المآذن والمنارات الطويلة المزخرفة تستثير الإحساس بالحماس والعاطفة وتستحضر الشعور بالحمية والعزم. وتوفر حمامات السباحة الفيروزية وسائل الترفيه والتسلية المتباينة في الينابيع الساخنة والحمامات التركية. ومن بين الميزات المتباينة التي تجذب السياح هي أيضا ثقافة الطعام. وفن الطهو والطبخ، على مر السنين، قد نمى وتطور في تركيا، والمرء قد يمكنه الاستمتاع بتناول المأكولات الشهية الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى الأطباق التركية التقليدية اللذيذة. ومع ذلك، فإن ما يجذب الخبراء هو سلسلة الكباب والبقلافا والبوكيهز وغيرها العديد من الأطباق الشهية الأخرى التي يترك على حاسة الذوق الخاص بهم تأثيرا دائما ومستديما.
باختصار، نستطيع القول إن تركيا دولة مباركة بنعمة الإسلام وجماله وشهدت تقدما ملموسا على مر السنين. ومناطقها الشمالية والغربية والشرقية مفتوحة للسياح للاستمتاع بجمالها الطبيعية والتمتع بمناظرها الخلابة.