أفضل 9 أماكن سياحية تستحق الزيارة في قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022
شهدت التنمية السياحية ازديادا كبيرا وهائلا في قطر حيث تستعد الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في شهر نوفمبر، والتي من المتوقع أن تجذب 1.2 مليون زائر. سيحضى الأشخاص المسافرون إلى قطر لحضور بطولة كأس العالم بفرصة كبيرة ليكونوا من أوائل الأشخاص في العالم الذين يستمتعو بمشاهدة أجمل مناطق الجذب السياحي الجديدة في الدولة. مشروع شاطئ شمال الخليج العربي هو أيضا أحد أهم الإضافات إلى قائمة معالم السياحة في قطر، والذي يحتوي على عروض موسعة مع ستة شواطئ جديدة ومطاعم ومقاهي ومناطق لعب ومسار ركوب الدراجات الهوائية على شاطئ البحر. حتى إن قرية الفويرط الساحلية في دولة قطر، التي تقع على مسافة ساعة واحدة فقط شمال مدينة الدوحة، قد يوجد بها منتجع فويرط الشاطئي، الذي بمثابة وجهة عالمية جديدة مصممة خصيصا لرياضة التزلج الشراعي وعشاقها، وذلك بفضل الظروف الممتازة هناك.
مئات الآلاف من عشاق كرة القدم جاهزون للمجيئ إلى قطر لحضور مباريات مونديال المزمع عقدها الشهر المقبل. وستنطلق مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال الفترة الممتدة من 20 نوفمبر 2022 حتى 18 ديسمبر 2022 هذا العام لأول مرة في أي دولة عربية عبر تاريخ المونديال. ومن المتوقع أن تجذب بطولة كأس العالم لكرة القدم هذه مليارات المشاهدين من مختلف أرجاء العالم، حيث تشتهر بكونها أهم الحدث الكروي في العالم. ويرى الكثير من المتابعين لبطولة كأس العالم لكرة القدم أن هذه النسخة ستكون أفضل بطولات كأس العالم على مر العصور.
مع حضور مباريات المونديال التي ستقام منافساتها في ثمانية استادات مختلفة، سيتمتع المشجعون بفرصة زيارة مجموعة من المعالم السياحية المذهلة والآثار التاريخية الخلابة وعوامل الجذب الممتع التي تزخر بها دولة قطر، والتي تشتهر بصفتها أهم وجهة سياحية في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
تأخذ أكاديمية تي بي أو مشجعي المونديال في رحلة استكشافية مثيرة إلى وجهة أخاذة توفر نافذة إلى الماضي ولمحة عن المستقبل مع ضيافة عربية شهيرة. تقدم الأكاديمية لعشاق كرة القدم قائمة 9 أفضل أماكن السياحة التي يمكنهم زيارتها أثناء إقامتهم في الدولة خلال فترة المونديال:
سوق واقف
تقع سوق واقف على ضفاف وادي مشيرب، وهي أقدم سوق تقليدية تفخر بمبانيه المكسوة بالطين على خلفية أفق الدوحة العصري في دولة قطر، وكانت في السابق مركزا تجاريا مزدحما للبدو. في متاهة الأزقة ذات الأجواء المميزة، تمتلئ أكشاك السوق بالمنسوجات والمجوهرات واللآلئ والحرف اليدوية ومنتجات التجميل والتوابل التي يتم إنتاجها محليا. تضم هذه السوق مركزا فنيا يعرض أعمال الفنانين المحليين المتوفرة للشراء. يمكن للزوار أخذ قسط من الراحة والاختيار من بين خيارات الطعام المتوفرة التي تتراوح من طعام الشوارع إلى المقاهي والمطاعم، وذلك بعد أو أثناء التسوق. سوق واقف بمثابة مكان رائع للتسكع والتسوق والتواصل الاجتماعي.
مول قطر
يقع مول قطر بجوار استاد الريان لكرة القدم. هذا المركز التجاري الحائز على جوائز متعددة مشهور بمجموعة من وسائل الترفيه والمتعة وخدمة العملاء الممتازة، وهو أيضا أكبر مركز تجاري في دولة قطر مع تجربة التسوق العالمية (500 متجر)، والمأكولات اللذيذة (100 منفذ للمأكولات والمشروبات)، والأنشطة الترفيهية (يتضمن 19 شاشة سينما مع أكبر نظام إسقاط ليزر بتقنية ثلاثية الابعاد من آيماكس في العالم، ومركز ترفيهي كبير يضم كيدز موندو، وصالة البولينج المكونة من 10 حارات، والمسرح الاحترافي الأول من نوعه في مركز التسوق بالعالم، الذي يقدم عروضا ترفيهية حية واستعراضات رائعة للزوار)، ويقع في هذا المجمع فندق هيلتون من فئة الخمس نجوم من مجموعة كوريو كولكشن.
متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي، الذي افتتح عام 2008، يقع في الطرف الجنوبي من خليج الدوحة على ممشى الواجهة البحرية المركزي في الدوحة، وهو بمثابة محور مذهل للمعروضات الثقافية في قطر. صمم المتحف على يد المهندس المعماري آي إم بي الحائز على جائزة بريتزكر، الذي صمم أيضا هرم الفناء الأمامي الزجاجي لمتحف اللوفر في باريس. وصمم تصميم المتحف الداخلي من قبل جان ميشيل ويلموت. يشتهر متحف الفن الإسلامي بأنه جوهرة معمارية تبرز ثقافة دولة قطر في منطقة الخليج العربي وشتى أنحاء العالم. يضم المتحف مجموعة رائعة من القطع الفنية التي تم جلبها من ثلاث قارات، والتي توثق لفترة 14 قرنا من تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب التحف من جميع أنحاء العالم، التي تمثل التنوع الموجود في التراث الإسلامي. تتضمن هذه المجموعة الرائعة القطع الأثرية الإسلامية والمخطوطات والمجوهرات والسيراميك والأعمال المعدنية والخشبية والمنسوجات والزجاج والمزيد. إضافة إلى هذا، يوجد في قطر أيضا متحف قطر الوطني والمتحف العربي للفن الحديث ومتاحف مشيرب وغيرها العديد من المتاحف الأخرى.
الحي الثقافي كتارا
يقع الحي الثقافي كتارا على الخليج الغربي شمال وسط الدوحة. هذا الحي الثقافي الذي تم افتتاحه عام 2010، بمثابة ملاذ حقيقي للفنون والثقافة العربية لكل من دولة قطر ودول الشرق الأوسط مع مواكبة الثقافة العالمية الناشئة التي تؤكد على أهمية التنوع في التنمية البشرية. الدخول في الحي الثقافي كتارا مثل دخول الحقبة الماضية. نظرا لكونه أكبر مشروع ثقافي متعدد الأبعاد في قطر، فإن هذه الوجهة الثقافية الخلابة تتميز بمجموعة من معالم الجذب السياحي الممتع، مثل المسرح المكشوف، جامع كتارا، دار الأوبرا، أبراج الحمام، المسجد الذهبي، شاطئ كتارا، متحف طوابع البريد العربي، قبة الثريا الفلكية وغيرها. الحي الثقافي كتارا هو أيضا موطن لأرقى المطاعم العالمية التي تقدم المأكولات الشهية من جميع أنحاء العالم، مثل مطعم خان فاروق طراب، مطعم لو فيسوفيو، مطعم لوزار للمأكولات البحرية، مطعم ماميج أرمينيان، مطعم أرض كنعان، على سبيل المثال لا الحصر.
كورنيش الدوحة
كورنيش الدوحة هو الممشى الهلالي الأسطوري البالغ طوله 7 كيلومترات. وهو يلتف حول خليج الدوحة ويمتد من فندق شيراتون إلى متحف الفن الإسلامي. زيارة كورنيش الدوحة في وقت متأخر من الظهر تعطي السياح متعة رائعة مع خيارات التقاط صور السيلفي وخاصة عند نصب اللؤلؤ التذكاري. يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الخلابة للخليج الغربي أثناء زيارتهم لكورنيش الدوحة، ومن أجل إطلالة ساحرة على أفق المدينة الرائع ينبغي لهم الذهاب في رحلة بحرية على متن قارب الداو، حيث يمكنهم مشاهدة بعض المعالم الكائنة على الكورنيش مثل مسرح قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي ونصب اللؤلؤة التذكاري غيرها العديد من معالم السياحة الأخرى. يتميز الكورنيش بإطلالاته الساحرة على بحر العرب وخليجه، وهو يشتهر أيضا باحتوائه على العديد من الفعاليات والأحداث والرياضات المائية الترفيهية، مما يجعله وجهة مميزة لقضاء أوقات ممتعة ليلا ونهارا.
دحل المسفر
يقع دحل المسفر على مسافة 40 كيلومترا غرب مدينة الدوحة في روضة راشد. ويعتقد أن هذه الأعجوبة الجيولوجية قد تشكلت منذ أكثر من ثلاثمائة ألف سنة وبمثابة واحد من أكثر المواقع الطبيعية إثارة في دولة قطر. يعد دحل المسفر أكبر وأعمق كهف في قطر يمكن الوصول إليه حيث يبلغ عمقه 40 مترا. هنا يمكن للزوار رؤية أنواع مختلفة من الصخور والرواسب والطيور المعششة وفي بعض الأحيان مشاهد نادرة لثعلب الصحراء أو القنفذ.
خور العديد - البحر الداخلي (تجربة صحراء قطر - حيث تلتقي الصحراء بالبحر)
يقع خور العديد على مسافة 60 كيلومترا في الجزء الجنوبي الشرقي من مدينة الدوحة. هذا البحر الداخلي من المياه الضحلة والمالحة يقع ضمن مساحات شاسعة من الكثبان الرملية المشمسة، وكان بمثابة ملاذ آمن للقراصنة في القرن التاسع عشر. تقدم المنطقة منظرا طبيعيا استثنائيا يتكون من تركيبة فريدة من الميزات الجيولوجية والسمات الجيومورفولوجية التي تخلق مشهدا متنوعا من الجمال الطبيعي الاستثنائي. وقد أقرته منظمة اليونسكو بصفته أكبر محمية طبيعية في دولة قطر. المحمية موطن للكائنات البرية والبحرية والنباتات على حد سواء. ويمكن للزوار الاستمتاع بمشاهدة السلاحف البحرية وطـيور الفلامنغو وثعالب الصحراء والمها العربي والجمال وحيوانات الأطوم والعقاب وعجائب البحر والرخويات وديدان البحر والمزيد. للاستمتاع بتجربة صحراوية أصيلة حقا، يمكن للمشجعين الاستفادة من رحلات السفاري المثيرة مع الأنشطة الممتعة مثل ركوب الجمل على الرمال الناعمة وركوب الكثبان الرملية على متن سيارات الدفع الرباعي والتزلج على الرمال والتقاط الصور عند غروب وشروق الشمس الصحراوي الذهبي وركوب الدراجات الرباعية في الصحراء.
الخور - الجزيرة الأرجوانية
جزيرة الخور التي تشتهر أيضا بجزيرة بن غانم والجزيرة الأرجوانية، تقع في بلدية الخور على ساحل قطر الشمالي الشرقي، وتبعد حوالي 50 كيلومتر شمال الدوحة. تتميز جزيرة الخور بموقع أثري يعود تاريخه إلى الألفية الثانية قبل الميلاد. وعلى مر القرون، كانت تستخدم كميناء للتجارة وصيد الأسماك والغوص بحثا عن اللؤلؤ. يمكن للزوار الاستمتاع بالجمال الطبيعي المذهل للجزيرة ومشاهدة الطيور واكتشاف مجموعة متنوعة من الحيوانات البحرية ورؤية المنحدرات المنخفضة من الحجر الجيري وتجربة التجديف على متن قارب الكاياك عبر القنوات الطبيعية للغابة وملاحظة مناظر غروب الشمس أو شروقها إذا كانوا يرغبون في قضاء ليلة في خيمة في محمية الذخيرة.
المنحوتات الصخرية الجساسية
تقع الجساسية على بعد 60 كيلومتر شمال شرق الدوحة، وهي من الأماكن القليلة التي يمكن للزوار العثور فيها على "النقوش الصخرية - مجموعة من العلامات النادرة المنحوتة على الحجر". تم اكتشاف هذه المنحوتات لأول مرة من قبل عالم الآثار الدنماركي بيتر جلوب، وبدأ عملية دراسة المنحوتات الصخرية من عام 1964 فصاعدا، ثم تم مسحها وتسجيلها من قبل هانز كابل في عام 1974. تم اكتشاف ما مجموعه 874 منحوتة من الحجر الجيري. تتميز النقوش الصخرية في الجساسية بأشكال مختلفة، بما في ذلك الروزيت والأسماك والورود والنعام وذوات الأربع والفتحات المستديرة وعلامات الأكواب وأنواع مختلفة من قوارب الداو. هذه المعالم الأثرية القطرية لا يزال موضع تكهنات للمؤرخين.
.png)
شهزاد عالم